تمزرط في قلب الحدث.......منبر حوار على القياس ؟؟؟؟

خلال حرب الخليج الثّانية, و على إثر العدوان الثّلاثيني على بلاد ما بين النهرين، كان االنّاس في شغف لسماع الأخبار المتعلّقةبالحرب
..........
بتمزرط، كنت أنضمّ يوميّا إلى مجموعة من الشّيوخ في وقت محدّد للتّعرّف على المستجدّات ، أحيانا أتأخّر عن الموعد فبمجرّدوصولي
يشبعونني لوما و عتابا........وبآعتبار تنوّع مصادر الأخبار ، و محاولة عدم الحياد عن الموضوعيّة فإنّ ردود أفعال أصدقائي الشّيوخ كانت متفاوتة و متناقضة أحيانا................فإن كانت الأخبار سارّة فإنّ كلمات الشّكر و الثّناء تنهال عليّ ، أمّا إذا كان الأمر مغايرا فإنّ أخباري مشكوك في صحّتها و لا يمكن الوثوق بها .......حاولت جاهدا إفهامهم بأنّي مجرّد ناقل للأخبار لكنّ محاولاتي لم تجد إلى عقولهم سبيلا.......لقد كنت على وعي تام بتأثير التّعاطف اللامحدود مع شعب تجمعنا و إيّاه عدّة قواسم مشتركة..................و

**طرائف ، طرائف**
سمّيت جهات القرية في تلك الفترة بالفلّوجة ، أم القصر ، و الأنبار......................و
عدّة أشخاص لا تنطق اسم صدّام بالصّاد بل يقولون " زدّام " بالزّاي.....................و
اطلق لقب الصحّاف على شخص لكثرة ثرثرته و مبالغاته.............................و
تحيّة إلى شيوخ القرية ، فمنكم تعلّمنا ، و لن ننسى أفضالكم ماحيينا و رحم اللّه من انتقل إلى جوار ربّه